فوضى الحواس - الجزء الثانى من رواية "ذاكرة الجسد"
أحلام مستغانمى
هو قال : أجمل الحب هو الذى نعثر عليه أثناء بحثنا عن شىء اخر"
هو ، رجل الوقت ليلا ، ياتى فى ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة فى ليلها..ويرحل. تمتطى اليه جنونها، وتدرى: للرغبة صهيل داخلى لا يعترضه منطق. فتشهق، وخيول الشوق الوحشية تأخذها اليه.
بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى... فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت... ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن.
إرسال تعليق